وقال لافروف عقب لقائه نظيره الفنزويلي خورخي أريازا في سياق جولته في أميركا اللاتينية، إنّ "العقوبات غير مشروعة وتعكس العامل الأبرز للأزمة التي يعاني منها الاقتصاد الفنزويلي".
وتفرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة عقوبات تستهدف الاقتصاد الفنزويلي، ولكن أيضاً مادورو ومحيطه.
ويبرز بين تلك العقوبات الحظر الذي أقرته واشنطن في نيسان/ابريل 2019 على نفط فنزويلا، بالإضافة إلى العقوبات المالية الصارمة.
وتعدّ روسيا من أبرز داعمي الرئيس الاشتراكي مادورو، إلى جانب الصين وكوبا. كما تعدّ موسكو ثاني دائن لكراكاس، بعد بكين.
وتأتي زيارة لافروف إلى كراكاس بعد يومين من استقبال الرئيس الأميركي المعارض الفنزويلي خوان غوايدو في البيت الابيض. وتعترف الولايات المتحدة، كما نحو 50 دولة أخرى، بغوايدو رئيساً بالإنابة لفنزويلا.
والخميس، ألمح المبعوث الأميركي إلى فنزويلا اليوت ابرامز إلى أنّ بلاده قد تتخذ قريباً إجراءات ضدّ روسيا بسبب دعمها مادورو.
كما عبّر مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية عن "القلق (حيال) سلوك" مجموعة روسنفت الروسية في فنزويلا.
وقال لافروف في تلميح مبطن إلى التصريحات الأميركية حول إمكانية اتخاذ عقوبات ضدّ دولته، "نعتبر العقوبات غير مقبولة، وكذلك محاولة تطبيق قوانين دولة في دولة أخرى".
ومن المتوقع أن يلتقي لافروف الرئيس الفنزويلي بعد ظهر الجمعة.
ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي تعدّ دولته أحد ابرز داعمي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بالعقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلا، وذلك خلال زيارة إلى كراكاس الجمعة.
رمز الخبر 1901906
تعليقك